كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 7)

"""""" صفحة رقم 221 """"""
ومزقت الأديم الذي باركت يد الله فيه ، وضحيت بالأشمط الذي عنوان السجودية ، وكتبت إلى عمر بن سعد أن جعجع بالحسين ، وبذلت لقطام .
ثلاثة آلافٍ وعبداً وقينةً . . . وضرب عليّ بالحسام المخذم
وتمثلت عند ما بلغني من وقعة الحرة :
ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا . . . جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرن من أشياخهم . . . وعدلناه ببدرٍ فاعتدل
ورجمت الكعبة ، وصلبت العائذ بها على الثنية ؛ لكان فيما جرى عليّ ما يحتمل أن يسمى نكالاً ، ويدعى ولو على المجاز عقابا .
وحسبك من حادثٍ بامرىء . . . يرى حاسديه له راحمينا

الصفحة 221