كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 8)

"""""" صفحة رقم 124 """"""
ذكر شيء من الأبيات الداخلة في هذا الباب
فمن ذلك قول بعض الشعراء :
إني لعظم تشوقي . . . وشديد وجدي واكتئابي
أصبحت أحسد من يفو . . . ز بقربكم حتى كتابي
وقال آخر :
وما تأخر كتبي عنك من مللٍ . . . طوبى لودك يا بن السادة النجب
لكن حسدت كتابي أن يراك وما . . . أراك فاخترت إمساكي عن الكتب
وقال آخر :
عفت الرسائل طامعا أن نلتقي . . . فأبى الزمان يتيح لي ما أطلب
وتأخرت كتبي فقلت أعاتبٌ . . . في ذاك أنت علي أم متعتب
فإذا وجدتك في الضمير ممثلا . . . أبدا تناجيني إلى من أكتب
وقال آخر :
الكتب تكتب للبعي . . . د وأنت من قلبي قريب
فإذا وجدتك في الفؤا . . . د فمن أكاتب أو أجيب
وقال آخر :
لو أن كتبي بقدر الشوق واصلةٌ . . . كانت إليك مع الأنفاس تتصل
لكنني والذي يبقيك لي أبدا . . . على جميل اعتقادي فيك أتكل
وقال آخر :
وفي الكتب نجوى من يعز لقاؤه . . . وتقريب من لم يدن منه مزار
فلم تخلني منها وتعلم أنها . . . لعيني وقلبي قرةٌ وقرار

الصفحة 124