كتاب فتاوى ومسائل (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الرابع)

والمسألة الثانية عشرة
سئل عفا الله عنه 1: عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ: " حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ... إلخ، إلى أن قال: أفلا أبشر الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا " 2، ومعنى: " لا يدخل أحد الجنة بعمله".
أيضاً، ما معنى: عقد اللحية.
والضرب بالأرض هو الذي نعرف أن بعضهم يخط خطوطاً ثم يعدها: إن ظهرت شفعًا فكذا، وإن ظهرت وترًا فكذا، أم غير ذلك؟
وتفسير الحسن "الجبت" برنة الشيطان، ما رنة الشيطان؟
وحديث: " من ردته الطيرة فقد أشرك، وكفارة ذلك هو 3 أن تقول: اللهم لا طير إلا طيرك ... إلخ"، أم كيف يزول ذلك الشرك بهذا 4 اللفظ، مع أن الطيرة مخامرة باطنة، واللفظ وحده لا يفيد، أو فائدة قليلة؟
وما معنى: الفخر والطعن؟ وما معنى مكر الله بالعبد؟ وما الفرق بين الروح والرحمة؟
وما معنى: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب ... " ذات أورثتها المتابعة ومعرفة الدين، أو إيثار معرفة 5 متابعة الأمر والنهي عن ورود الشهوات 6.
وأيضا كسوة المرأة إذا كانت كسوة عرس، هل للمرأة أن تطلب 7 من الزوج كسوة بدن، أم هي كسوة بدن حتى يحول عليها الحول؟
__________
1 في طبعة الأسد: (رحمه الله) ، وكذا في طبعة أبا بطين.
2 البخاري: الجهاد والسير (2856) , ومسلم: الإيمان (30) , والترمذي: الإيمان (2643) , وابن ماجة: الزهد (4296) , وأحمد (3/260, 5/230, 5/236, 5/242) .
3 في طبعة الأسد ساقط، وكذا في طبعة أبا بطين.
4 في طبعة أبا بطين: (فهذا) .
5 في طبعة الأسد ساقطة.
6 لعل السؤال عن المحبة: هل هي شيء غير الإيمان، بمعنى أنها ناتجة عنه، أو أن المحبة اعتقاد ومتابعة الأمر والنهي، فيكون ذلك جزء من الإيمان العام.
7 في المخطوطة: (تطالب) .

الصفحة 52