كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 4)

• [٦١٧٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ الصَّنْعَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ (¬١) {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} " قَالَ: وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَ سُورَةَ هُودٍ (¬٢).
• [٦١٧٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ (¬٣)، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْهُ شَيْئًا فَلْيفْعَلْ، فَإِنَّ أَصْفَرَ (¬٤) الْبُيُوتِ مِنَ الْخَيْرِ الْبَيْتُ (¬٥) الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى (¬٥) شَيْءٌ، وإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ (¬٦) خَرِبٌ (¬٧) كَخَرَابِ الْبَيْتِ الَّذِي لَا عَامِرَ لَهُ، وإِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَخْرُجُ (¬٨) مِنَ الْبَيْتِ يَسْمَعُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُقْرَأُ فِيهِ (¬٩).
° [٦١٧٤] عبد الرزاق *، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ: قَالَ
---------------
(¬١) في (م): "فلينظر"، والمثبت من (ن)، وهو الموافق لما في "المعجم الكبير" للطبراني (١٣/ ٣٣٨)، "فضائل القرآن" للمستغفري (٩٨٣)، من طريق الدبري، عن المصنف، به.
(¬٢) هذا الحديث ليس في الأصل، وأثبتناه من (ن)، (م)، وينظر المصدران السابقان، و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٧١٥) من طريق الطبراني، الدبري وإبراهيم بن محمد بن برة، قالا: ثنا عبد الرزاق ... فذكره، ولم يقل: "وأحسبه ذكر سورة هود".
• [٦١٧٣] [شيبة: ٣٠٦٤٧].
(¬٣) مأدبة الله: يعني: مدعاته، شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس لهم فيه خير ومنافع. (انظر: النهاية، مادة: أدب).
(¬٤) في الأصل: "أصغرت"، والمثبت من (ن)، (م)، وقد تصحف في رواية "المعجم الكبير" للطبراني (٩/ ١٢٩)، من طريق الدبري، عن عبد الرزاق: "أصغر".
(¬٥) ليس في (م)، و"المعجم الكبير".
(¬٦) قوله: "وإن البيت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء" ليس في (م).
(¬٧) ليس في "المعجم الكبير".
(¬٨) في (م)، و"المعجم الكبير": "يخرج".
(¬٩) قوله: "تقرأ فيه" ليس في "المعجم الكبير".
* [ن / ٧٤ أ].

الصفحة 104