كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 4)
مِنْهُمَا (¬١) سَبْعِينَ آيَةً مِنْ غَيْرِهِمَا (¬٢)، وَمَنْ قَرَأَهُمَا بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، كَانَتَا لَهُ مِثْلَهُمَا (¬٣) فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
• [٦٢١٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ * خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا (¬٤) زَمَانٌ وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ (¬٥) أَحَدًا لَا يَتَعَلَّمُ (¬٦) كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى، إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ بِهِ (¬٧) اللهَ، حَتَّى إِذَا كَانَ هَاهُنَا بِأَخَرَةٍ (¬٨) ظَنَنْتُ أَنَّ نَاسًا يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ، وَهُمْ يُرِيدُونَ بِهِ النَّاسَ * وَمَا (¬٩) عِنْدَهُمْ، فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِأَعْمَالِكُمْ وَقِرَاءَتِكُمْ، فَإِنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ إِذْ (¬١٠) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِينَا، وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ، وَيُنَبِّئُنَا اللَّهُ (¬١١) مِنْ أَخْبَارِكُمْ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَإِنَّمَا أَعْرِفُكُمْ بِمَا أَقُولُ لَكُمْ، مَنْ أَعْلَنَ لَنَا (¬٧) خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خيْرًا (¬١٢)، وَاحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ (¬١٣)، وَمَنْ أعْلنَ لنَا شَرًّا، ظنَنَّا بِهِ شَرًّا (¬٧)، وَأَبْغَضْنَاهُ (¬١٤) عَلَيْهِ، سَرَائِرُكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ.
° [٦٢١٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ (¬١٥) - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي (¬١٦) الْحَمْدِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
---------------
(¬١) في (م): "منها".
(¬٢) في (م): "غيرها".
(¬٣) في (م): "بمثلهما".
* [ن/ ٧٦ ب].
(¬٤) في الأصل، (ن): "علي"، والمثبت من (م)، وهو الأوفق للسياق.
(¬٥) قوله: "نرى أن"، ليس في الأصل، ووقع في (م): "نرى"، والمثبت من (ن)، ويوافقه ما في "التفسير" لسعيد بن منصور (٢/ ٤١٩).
(¬٦) في الأصل: "يتعلمون"، والتصويب من (م)، (ن).
(¬٧) ليس في (م).
(¬٨) في (م): "فأجر به".
* [م/ ٤٦ / أ].
(¬٩) في (م): "بما".
(¬١٠) في (ن)، (م): "و".
(¬١١) اسم الجلالة: "الله"، من (م).
(¬١٢) قوله: "ظننا به خيرا"، وقع في (م): "وصفناه به".
(¬١٣) بعده في (م): "للَّه عزَّ وجلَّ".
(¬١٤) في الأصل: "أو أبغضناه"، وفي (م): "وأبغضنا به"، والمثبت من (ن).
(¬١٥) في (م)، (ن): "رسول الله".
(¬١٦) في (م): "من".
الصفحة 118