كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 4)

• [٦٠٨٢] عبد الرزاق، عَنِ الثوْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ مَرَّ سَلْمَانُ (¬١) عَلَى قَوْمٍ قُعُودٍ، فَقَرَءُوا السَّجْدَةَ فَسَجَدُوا، فَقِيلَ لَهُ (¬٢)، فَقَالَ: لَيْسَ لَهَا غَدَوْنَا (¬٣).
• [٦٠٨٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ مَرَّ بِقَاصٍّ، فَقَرَأَ الْقَاصُّ سَجْدَةً (¬٤)، فَمَضَى عِمْرَانُ وَلَمْ يَسْجُدْ مَعَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا السَّجْدَةُ، عَلَى مَنْ * جَلَسَ لَهَا.
° [٦٠٨٤] عبد الرزاق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ، فَإِذَا مَرَّ بِالسَّجْدَةِ (¬٥) سَجَدَ، وَسَجَدْنَا (¬٦) مَعَهُ.
• [٦٠٨٥] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ قَرَأَ عَلَى الْمِنْبَرِ سُورَةً فِيهَا سَجْدَةٌ، ثُمَّ نَزَلَ، فَسَجَدَ، وَسَجَدَ النَّاسُ مَعَهُ، فَقَرَأَ (¬٧) فِي الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا تِلْكَ السُّورَةَ، فَلَمَّا بَلَغَ قَرِيبًا مِنَ السَّجْدَةِ، تَهَيَّأَ النَّاسُ لِلسُّجُودِ، فَقَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ عَلَيْنَا إِلَّا أَنْ نَشَاءَ، فَقَرَأَهَا (¬٨) وَلَمْ يَسْجُدْ.
---------------
• [٦٠٨٢] [شيبة: ٤٢٥٠].
(¬١) في الأصل: "سليمان"، وهو خطأ، والمثبت من (ك)، (ن)، (م)، وهو موافق لما في "شرح مشكل الآثار" للطحاوي (٩/ ٢٤٧)، من طريق سفيان، به.
(¬٢) قوله: "فقيل له" ليس في (م).
(¬٣) الغدو: الذهاب غدوة (أول النهار) ثم كثر حتى استعمل في الذهاب والانطلاق أي وقت كان. (انظر: التاج، مادة: غدو).
(¬٤) في (م): "السجدة".
* [٣٦ أ/ م].
(¬٥) زاد بعده في "سنن أبي داود" رقم (١٤٠٦)، من طريق عبد الرزاق، به: "كَبَّرَ و"، وليست في أي من الأصول الخطية.
(¬٦) في (ن): "فسجدنا".
• [٦٠٨٥] [شيبة: ٤٣٩٢].
(¬٧) في (م): "ثم قرأها".
(¬٨) في (م): "قرأها".

الصفحة 73