كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 4)

"فِي أَرْبَعِينَ"، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: "فِي شَهْرٍ"، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: "فِي خَمْسَ عَشْرَةَ"، ثُمَّ قَالَ: "فِي عَشْرٍ" (¬١)، ثُمَّ قَالَ: "فِي سَبعٍ"، لَمْ يَنْزِلْ مِنْ سَبْعٍ (¬٢).
° [٦١٣٣] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو (¬٣) سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: فِي كَمْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ: "فِي شَهْرٍ"، فَقَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ سِمَاكٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى ثَلَاثٍ، ثُمَّ (¬٤) قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَرَأَهُ فِيمَا دُونَ ثَلَاثٍ لَمْ يَفْهَمْهُ".
قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَدْ (¬٥) بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ (¬٦) قَرَأَ (¬٧) الْقُرآنَ فِي شَهْرٍ، فَلَمْ يُسْرِعْ وَلَمْ يُبْطِئْ، وَمَنْ قَرَأَهُ فِي عِشْرِينَ، فَهُوَ كَالْجَوَادِ الْمُضَمَّرِ (¬٨).
° [٦١٣٤] عبد الرزاق، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ. قَالَ (¬٩): وَقَدْ ذَكَرَ مَعْمَرٌ بَعْضَهُ (¬١٠)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي مُوسَى
---------------
(¬١) قوله: "ثم قال: في عشر" ليس في الأصل، وأثبتناه من (ك)، (ن)، (م)، وهو الموافق لما في: "المعجم الكبير" للطبراني (١٣/ ٤٨٧) من طريق الدبري، عن المصنف، به.
(¬٢) في (م): "السبع"، وينظر المصدر السابق.
(¬٣) في الأصل: "عمر"، والمثبت من (ك)، (ن)، (م).
(¬٤) من (ك)، (م)، وينظر: "الانتصار للقرآن" لأبي بكر الباقلاني (١/ ١٧٣).
(¬٥) في الأصل، (ن): "قد"، والمثبت من (ك)، (م).
(¬٦) ليس في (م).
(¬٧) بعده في الأصل: "من"، والسياق به مضطرب، والمثبت من (ك)، (ن)، (م).
(¬٨) تضمير الخيل: هو أن تُعْلف أولا حتى تسمن وتقوى، ثم تقتصر بعد على قوتها وحبسها في بيت، وتعريقها لتصلب وتقوى. (انظر: المشارق) (٢/ ٥٩).
° [٦١٣٤] [التحفة: م د ٩٠٦٩، خ م دس ق ٩٠٨٦، خ د ٩١١٣، ص ٩١١٨] [شيبة: ٦٦٧٨].
(¬٩) ليس في (ك)، (م).
(¬١٠) كأنه في (م): "لعطاء".

الصفحة 87