كتاب جزء فيه ذكر شيوخ الشريف ابن المهدي

أو أبيات من الشعر، ليكون ذلك ذكرا لجماعتهم، وبلاغا عنهم؛ ليترحم عليهم، ومن الله أطلب المثوبة على ما قصدته، والمنفعة لما أردته، في الدنيا والآخرة، إن شاء الله.
وقد بدأت ببني هاشم لما أمر به من تقديمهم، ثم الشهود المعدلين، المجمع على ثقتهم، ثم الفقهاء أعلام الدين، ثم القراء والمقرئين، ثم الوعاظ والزهاد، وشيوخ الحديث، والحفاظ له، ثم الفضلاء ممن لقيتهم، ومن سمعت منه حكاية، أو شيئا من شعر بعد ذلك، لأضيف كل قوم إلى أشكالهم، وبالله التوفيق.

الصفحة 22