كتاب المناهل العذبة في إصلاح ما وهي من الكعبة

وطور زيتا بالشام، والجودي بالجزيرة، ولبنان وحراء وهما بالحرم. قاله السهيلي. واعترض بأن لبنان لا يعرف بالحرم.
وحكمة كونها من خمسة، أنها قبلة للصلوات الخمس، ومن ثم روي: أن إسكندر الأول قدم وطلب منهما البينة أنهما أمرا بذلك، فنطق خمسة أكبش بالشهادة لهما بأنهما مأموران بذلك.
ولما انتهى إبراهيم لموضع الحجر، طلب من إسماعيل حجراً يكون ابتداء الطواف منه، ففي رواية: نزل به إليه جبريل من الجنة.

الصفحة 73