كتاب المناهل العذبة في إصلاح ما وهي من الكعبة

وفي أخرى: أن أبا قبيس استودعه الله إياه، وأمره أنه إذا رأى الخليل يبني البيت، يعطيه، فناداه أبو قبيس، فصعد وأخذه منه، ووضعه بمحله الذي هو [به] الآن.
قيل: وكان يتلألأ لشدة بياضه، ويضيء إلى حدود الحرم من سائر نواحيه، فقيل: سودته خطايا بني آدم، وقيل: لحريق

الصفحة 74