كتاب المناهل العذبة في إصلاح ما وهي من الكعبة

ولما وصلوا لمحل الحجر الأسود، اختلفوا فيمن يضعه، حتى رضوا بأول داخل؛ فكان هو صلى الله عليه وسلم ، فحكموه فيه، فوضعه بيده الكريمة.
(تنبيه): البيت المعمور الذي أقسم الله تعالى به في كتابه، هو الكعبة، أو ما هي على حياله، وهو الذي في السماء السابعة.
عن ابن عباس، أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((البيت المعمور الذي في السماء، على البيت الحرام، لو سقط سقط عليه، يعمره كل يومٍ سبعون ألف ملك لم يروه قط)).

الصفحة 79