أَذْهَبَ أَبِي قَبْلَ أَنْ يَرَى هَذَا، وَقَالَ خَالِدُ بْنُ أُسَيْدٍ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمَاتَ أَبِي فَلَمْ يَشْهَدْ هَذَا الْيَوْمَ حِينَ يَقُومُ بِلَالُ بْنُ أُمِّ بِلَالٍ يَنْهَقُ فَوْقَ الْكَعْبَةِ، وأما سهيل ابن عَمْرٍو وَرِجَالٌ مَعَهُ لَمَّا سَمِعُوا بِذَلِكَ غَطَّوْا وُجُوهَهُمْ. قُلْتُ وَقَدْ رَزَقَ اللهُ تعالى أكثرهم الإسلام [ (24) ] .
__________
[ (24) ] ذكره الواقدي في المغازي (2: 737- 738) ، ونقله ابن كثير في التاريخ (4: 232) ، ونقل قول البيهقي: «قد أكرم الله أكثرهم بالإسلام» وعقب بقوله:
«كذا ذكره البيهقي من طريق الواقدي أن هذا كان في عمرة القضاء، والمشهور أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي عَامَ الْفَتْحِ، وَاللهُ أَعْلَمُ» .
وجاء في نسخة (ح) في نهاية هذه الفقرة: «والله سبحانه وتعالى أعلم لجميع الأحكام» .