كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح (اسم الجزء: 4)

زَادَ الزُّهْرِيُّ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ الله لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ الله شَيْئًا, يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ الله شَيْئًا, يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ الله».
وقَالَ أَبُوالزِّنَادِ: «يَا أُمَّ الزُّبَيْرِ عَمَّةَ رَسُولِ الله, يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ اشْتَرِيَا أَنْفُسَكُمَا مِنْ الله لَا أَمْلِكُ لَكُمَا مِنْ الله شَيْئًا, سَلَانِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمَا».
وَخَرَّجَهُ في: بَاب هَلْ يَدْخُلُ النِّسَاءُ وَالْوَلَدُ فِي الاقَارِبِ (2753) , وفي المناقب بَاب مَنْ انْتَسَبَ إِلَى آبَائِهِ فِي الاسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ (3525 - 3527) , وفِي بَابِ إِذَا وَقَفَ أرضا لِأَقَارِبِهِ وَمَنْ الاقَارِبُ (2753) , وفي تفسير {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} (4971 - 4973).

سُورَةُ النَّمْلِ
الْخَبْءُ مَا خَبَأْتَ, {لَا قِبَلَ} لَا طَاقَةَ, الصَّرْحُ كُلُّ مِلَاطٍ اتُّخِذَ مِنْ الْقَوَارِيرِ, وَالصَّرْحُ الْقَصْرُ وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} سَرِيرٌ كَرِيمٌ حَسَنُ الصَّنْعَةِ وغالي الثَّمَنِ, {يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} طَائِعِينَ, {رَدِفَ} اقْتَرَبَ, {أَوْزِعْنِي} اجْعَلْنِي, {جَامِدَةً} قَائِمَةً, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: نَكِّرُوا غَيِّرُوا, {وَأُوتِينَا الْعِلْمَ} يَقُولُ سُلَيْمَانُ, الصَّرْحُ بِرْكَةُ مَاءٍ ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ, {قَوَارِيرَ} أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ.

سُورَةُ الْقَصَصِ
{إِلَّا وَجْهَهُ} إِلَّا مُلْكَهُ, وَيُقَالَ إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ الله, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ} الْحُجَجُ, وقَالَ غيره: الْعُدْوَانُ وَالْعَدَاءُ وَالتَّعَدِّي وَاحِدٌ, مَقْبُوحِينَ مُهْلَكِينَ, {وَصَّلْنَا} بَيَّنَّا وَأَتْمَمْنَا, {يُجْبَى} يُجْلَبُ, {بَطِرَتْ} أَشِرَتْ, {فِي أُمِّهَا رَسُولًا}

الصفحة 299