كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح (اسم الجزء: 4)

الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} وَمَنْ حَلَفَ بِعِزَّةِ الله وَصِفَاتِهِ (7384).

بَاب
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}
[2619]- (4852) خ نَا آدَمُ, نا وَرْقَاءُ, عَنْ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ, عَنْ مُجَاهِدٍ, عن ابْنِ عَبَّاسٍ: أَمَرَهُ أَنْ يُسَبِّحَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا, يَعْنِي قَوْلَهُ {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ}.

سُورَةُ وَالذَّارِيَاتِ
قَالَ عَلِيٌّ: الرِّيَاحُ, وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَذْرُوهُ} تُفَرِّقُهُ, {وَفِي أَنْفُسِكُمْ} تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ فِي مَدْخَلٍ وَاحِدٍ وَيَخْرُجُ مِنْ مَوْضِعَيْنِ, {فَرَاغَ} فَرَجَعَ, {فَصَكَّتْ} جَمَعَتْ أَصَابِعَهَا فَضَرَبَتْ بِهِ جَبْهَتَهَا, الرَّمِيمُ نَبَاتُ الارْضِ إِذَا يَبِسَ وَدِيسَ, {لَمُوسِعُونَ} أَيْ لَذُو سَعَةٍ وَكَذَلِكَ {عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} يَعْنِي الْقَوِيَّ, زَوْجَيْنِ: الذَّكَرَ وَالانْثَى وَاخْتِلَافُ الالْوَانِ حُلْوٌ وَحَامِضٌ فَهُمَا زَوْجَانِ, {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} مِنْ الله إِلَيْهِ, {إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} مَا خَلَقْتُ أَهْلَ السَّعَادَةِ مِنْ أَهْلِ الْفَرِيقَيْنِ إِلَّا لِيُوَحِّدُونِ, وَقَالَ بَعْضُهُمْ: خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا فَفَعَلَ بَعْضُهُم وَتَرَكَ بَعْضٌ, وَلَيْسَ فِيهِ حُجَّةٌ لِأَهْلِ الْقَدَرِ, وَالذَّنُوبُ الدَّلْوُ الْعَظِيمَةُ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْعَقِيمُ لَا تُلْقِحُ شَيْئًا, {ذَنُوبًا} سَبِيلًا, {فِي غَمْرَتِهِمْ} فِي ضَلَالَتِهِمْ يَتَمَادَوْنَ, وَقَالَ غَيْرُهُ: {مُسَوَّمَةً} مِنْ السِّيمَا.

سُورَةُ وَالطُّورِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ, {رَقٍّ مَنْشُورٍ} صَحِيفَةٍ, {الْمَسْجُورِ} الْمُوقَدِ, وَقَالَ الْحَسَنُ: تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ, وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَمُورُ}

الصفحة 325