كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح (اسم الجزء: 4)

سُورَةُ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِطَغْوَاهَا} مَعَاصِيهَا, {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} (¬1) عُقْبَى أَحَدٍ.

[2650]- (4942) خ نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, نا وُهَيْبٌ, حَدَّثَنَا هِشَامٌ, عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَبْدُ الله بْنُ زَمْعَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَذَكَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِي عَقَرَها فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «{إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ, مِثْلُ أبِي زَمْعَةَ».
خ: وَقَالَ أَبُومُعَاوِيَةَ عن هِشَامٍ, الحدِيثَ «مِثْلُ أبِي زَمْعَةَ عَمِّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ».

سُورَةُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} بِالْخَلَفِ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَرَدَّى} مَاتَ وَ {تَلَظَّى} تَوَهَّجُ, وَقَرَأَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: تَتَلَظَّى.
وقد تَقَدَّمَ مَا فِيهِا كُلِّهَا.

سُورَةُ وَالضُّحَى
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِذَا سَجَى} اسْتَوَى, وَقَالَ غَيْرُهُ: أَظْلَمَ وَسَكَنَ, {عَائِلًا} ذُو عِيَالٍ.

[2651]- (1125) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ, أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ, عَنْ الاسْوَدِ.
خ, و (4950) نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ, نا زُهَيْرٌ, نا الاسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ قَالَ: اشْتَكَى رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً أَوْ ثَلَاثًا (¬2).
¬_________
(¬1) ليست عقباها في الأصل.
(¬2) كذا في الأصل.

الصفحة 359