كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح (اسم الجزء: 4)

وَخَرَّجَهُ في: باب من أبواب فتح مكة (4294) , وفي علامات النبوة (3627) , وفِي بَابِ مرض النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (4430).

سُورَةُ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ
خ: تَبَابٌ خُسْرَانٌ تَتْبِيبٌ تَدْمِيرٌ.
تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ فِي الشُّعَرَاءِ.

بَاب
{وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: حَمَّالَةُ الْحَطَبِ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ, {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} لِيفِ الْمُقْلِ وَهِيَ السِّلْسِلَةُ الَّتِي فِي النَّارِ.

سُورَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
يُقَالَ لَا يُنَوَّنُ أَحَدٌ أَيْ وَاحِدٌ (¬1).

[2657]- (4974) خ نَا أَبُوالْيَمَانِ, نا شُعَيْبٌ, نا أَبُوالزِّنَادِ, عَنْ الاعْرَجِ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ, عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ, وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ, فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي, وَلَيْسَ أَوَّلُ الْخَلْقِ بِأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ, وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ اتَّخَذَ الله وَلَدًا, وَأَنَا الاحَدُ الصَّمَدُ, لَمْ نَلِدْ وَلَمْ نُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لِي كُفْئًا أَحَدٌ».
اللهُ الصَّمَدُ، وَالْعَرَبُ تُسَمِّي أَشْرَافَهَا الصَّمَدَ, وقَالَ أَبُووَائِلٍ: هُوَ السَّيِّدُ الَّذِي انْتَهَى سُودَدُهُ.
¬_________
(¬1) قَالَ الحافظ: كَذَا اِخْتَصَرَهُ، وَاَلَّذِي قَالَهُ أَبُوعُبَيْدَة: اللَّه أَحَدٌ لَا يُنَوَّن، كُفُوًا أَحَد أَيْ وَاحِد اِنْتَهَى.

الصفحة 367