كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح (اسم الجزء: 4)

وَخَرَّجَهُ في: بَاب قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} (7451) , وَخَرَّجَهُ في: بَاب تفسير قَوْلِهِ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} سورة الزمر الآيَة كلها (4811) (4812) (¬1).

بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (¬2): «لَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنْ الله»
[2707]- (4637) خ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, نا شُعْبَةُ, عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ, عَنْ أبِي وَائِلٍ, عَنْ عَبْدِ الله, (¬3) وَرَفَعَهُ, قَالَ: «لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنْ الله».

[2708]- (6846) (7416) خ ونَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ, نا أَبُوعَوَانَةَ, نا عَبْدُ الْمَلِكِ, عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ يعني عَنْ الْمُغِيرَةِ قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ, فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ, وَالله لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ, وَالله أَغْيَرُ مِنِّي, وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الله حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ, وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنْ الله, مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُنْذِرِينَ وَالْمُبَشِّرِينَ, وَلَا أَحَدَ (أَحَبُّ) إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ الله, وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنَّةَ».
وقَالَ أَبُووَائِلٍ: «ولذلك مَدَحَ نَفْسَهُ».
قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَقَالَ عُبَيْدُ الله بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ: «لَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنْ الله».
¬_________
(¬1) وفيه خرج حديث سعيد بن عفير، ولفظه بتمامه: " يَقْبِضُ اللَّهُ الارْضَ وَيَطْوِي السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الارْضِ"
(¬2) في الأصل: قول الله عزوجل، وهو سبق قلم من الناسخ.
(¬3) في الصحيح: (قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ)، وقد اختصره المهلب.

الصفحة 392