وروينا في سنن أبي داود، في آخر كتاب الحج، في باب زيارة القبور بالإسناد الصحيح.]]
(296)
.. .. .. (¬1) .. .. ..
¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
(قوله: روينا في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه بالأسانيد الصحيحة عن أوس بن أوس .. .. إلخ).
الحديث رواه ابن أبي شيبة (8697) وعنه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي (63) وإسماعيل القاضي (22) وأحمد (16162) وأبو داود (1047 و1531) والنسائي (3/91) وابن ماجه (1085 و1636) والدارمي (1580) وابن خزيمة (1733 و1734) والطبراني في الكبير (583) والحاكم (1/278 و4/560) والبيهقي (3/248) وفي فضائل الأوقات (269) كلهم من طريق حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس به. ولفظه عند ابن أبي عاصم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي فيه من الصلاة، فإن صلاتكم معروضةٌ علي)) فقال رجل: كيف تعرض عليك وقد أرمت)) -يعني بليت- فقال: ((إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
وروى أيضاً ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1577) وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي (22) وابن حبان (910) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (976).
ووقع عند ابن ماجه اسم الصحابي شداد بن أوس، وهو وهم نبه عليه المزي في تحفة الأشراف (2/4 و4/143).
والحديث صحيح، وقد أعله بعض الحفاظ بأن حسين الجعفي حدث به عن عبد الرحمن بن يزيد، عن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس.