كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

.. .. .. (¬1) .. .. ..
[[وروينا فيه أيضاً بإسناد صحيح، عن أبي هريرة أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أحدٍ يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام)).]]
(297)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء خامس صفر الخير سنة أربع وأربعين وثمانمئة فقال أحسن الله عاقبته:
وفي معنى حديث عمار حديث أبي أسامة، أخرجه الطبراني من رواية مكحول

¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
الثلاث طرقاً إلى أوس، وليس كذلك كما عرفت، إذ مداره عندهم وعند غيرهم على الجعفي، تفرد به عن شيخه، وكذا من فوقه، وكأن الشيخ قصد بالأسانيد شيوخهم خاصة.
(قوله وروينا في سنن أبي داود في آخر كتاب الحج في باب زيارة القبور بالإسناد الصحيح).
رواه أبو داود (2042) عن أحمد بن صالح، وأحمد (8804) عن سريح بن النعمان، والطبراني في الأوسط (8030) وابن فيل في جزئه من طريق مسلم بن عمرو الحذاء المديني، ثلاثتهم عن عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: ((لا تجعلوا قبري عيداً، ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً، وحيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني)) هذا لفظ أحمد.
ولفظ أبي داود: ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)) وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن.

الصفحة 20