أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخلف الله تعالى لي خيراً منه: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروينا في سنن أبي داود، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أصاب أحدكم مصيبةٌ فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فاؤجرني فيها وأبدلني بها خيراً منها)).]]
(371)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء، سابع ذي القعدة من السنة، فقال أحسن الله عاقبته آمين:
ووجدت لحديث معقل شاهداً.
أخبرني عبد الله بن عمر بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر، قال: أخبرنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: أخبرنا هبة الله بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو المغيرة -هو عبد القدوس بن الحجاج- قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن المشيخة أنهم حضروا عفيف بن الحارث حين اشتد سوقه، فقال: هل فيكم أحد يقرأ يس؟ قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني، فلما بلغ أربعين آية منها قبض، فكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها.
هذا موقوف حسن الإسناد.
وغضيف بمعجمتين وفاء مصغر صحابي عند الجمهور، وصفوان بن عمرو