عندك في المحسنين، واجعل كتابه في عليين، واخلفه في أهله في الغابرين، ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده)).
باب ما يقوله إذا بلغه موت عدو الإسلام
روينا في كتاب ابن السني، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! قد قتل الله عز وجل أبا جهل، فقال: ((الحمد لله الذي نصر عبده وأعز دينه)).
باب تحريم النياحة على الميت والدعاء بدعوى الجاهلية
روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية)).]]
(373)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء ثاني عشري ذي القعدة من السنة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
(قوله: وروينا في كتاب الترمذي وغيره عن أبي موسى ..) إلى آخره.
قلت: تقدم بلفظه وعزوه وتخريجه في (كتاب حمد الله تعالى) ولله الحمد.
(قوله: وفي معنى هذا ما رويناه في صحيح البخاري عن أبي هريرة ..) إلى آخره.
قلت: يريد الاحتساب المذكور في حديث أبي هريرة بمعنى الاسترجاع والحمد في حديث أبي موسى، والجامع بينهما التسليم لأمر الله سبحانه وتعالى.