وقد أخرجه البزار والطبراني من حديث ابن عباس.
وفي سنده ضعيفان أيضاً.
(قوله: وروينا في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عمر ..) إلى آخره.
أخبرنا أبو علي محمد بن محمد الجيزي قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أخبرنا أحمد بن أبي طالب، وأم محمد بنت المنجا، قالا: أخبرنا أبو عبد الله الزبيدي، قال: أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا أبو الحسن البوشنجي، قال: أخبرنا أبو محمد السرخسي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الفربري، قال: أخبرنا أبو عبد الله البخاري، قال: حدثنا أصبغ -هو ابن الفرج- عن ابن وهب (ح).
وبالسند الماضي قريباً إلى أبي نعيم في المستخرج، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا حرملة بن يحيى.
وبه إلى أبي نعيم، قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن علي، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، قال: حدثنا عمرو بن سواد، قالا: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن الحارث الأنصاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: اشتكى سعد بن عبادة رضي الله عنه شكوى، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ومعه عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فوجده النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل عليه في عشيته، فقال: ((قد قضى)) قالوا: لا، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا، فقال: ((ألا تسمعون؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه -أو يرحم-)).