ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)) والأحاديث بنحو ما ذكرته كثيرة مشهورة.]]
(377)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء سابع عشري ذي الحجة من السنة، لكن لم أسمع من لفظه إلا من قوله: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي إلى آخره، وفاتني ما قبل ذلك من لفظه.
(قوله: وروينا في صحيح البخاري عن أنس ..) إلى آخره.
أخبرني أبو محمد عبد الرحمن، وأخوه عبد الله ابنا عمر بن عبد الحافظ بقراءتي على الأول، وإجازة من الثاني، قالا: أخبرنا أحمد بن محمد بن معالي، وأبو بكر بن محمد بن عبد الجبار، سماعاً عليهما، قالا: أخبرنا محمد بن إسماعيل المرداوي، عن فاطمة بنت أبي الحسن سماعاً عليها بمصر، قالت: أخبرنا أبو القاسم الشحامي بنيسابور، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي، قال: حدثنا شيبان -هو ابن فروخ- وهدبة -هو ابن خالد- (ح).
وقرأت على إبراهيم بن محمد الدمشقي بمكة، أن أحمد بن أبي طالب أخبرهم، قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي بن زيد، قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا إبراهيم بن خزيم، قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا أبو النضر -هو هاشم بن القاسم- (ح).
وقرأت على مريم بنت الشيخ شهاب الدين الأذرعي، عن علي بن عمر الواني سماعاً، وهي آخر من حدث عنه بالسماع، قال: حدثنا أبو القاسم بن مكي سبط السلفي، وهو آخر من حدث عنه بالسماع، قال: أخبرنا جدي الحافظ أبو طاهر السلفي، وهو آخر من حدث عنه بالسماع، قال: أخبرنا