وأبو عوانة عن محمد بن إسحاق الصغاني عن أبي النضر.
وابن حبان عن عمران بن موسى عن هدبة.
فوقع لنا بدلاً عالياً فيها، وفي رواية عاصم.
وأخرجه البخاري من رواية قريش بن حيان عن ثابت باللفظ الذي ذكره الشيخ، وأشار إلى رواية سليمان بن المغيرة، فقال بعد رواية قريش: رواه موسى عن سليمان بن المغيرة.
وموسى هو ابن إسماعيل التبوذكي، وهو من شيوخ البخاري.
(قوله: والأحاديث بنحو ما ذكرته كثيرة).
قلت:
منها: حديث جابر رضي الله عنه، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى ابنه إبراهيم فوجده يجود بنفسه فوضعه في حجره وبكى، فقال عبد الرحمن: أتبكي وقد نهيت عن البكاء؟ فقال: ((لا، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوتٍ عند مصيبةٍ خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان وصوتٍ عند نعمةٍ لولا أنه وعد حق وموعود صدقٍ لحزنا عليك حزناً هو أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون)).
أخرجه الترمذي مختصراً والبيهقي بتمامه.
ومنها: حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية رضي الله عنها، قالت: لما نزل بإبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له؟ فقال: ((تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب)).