فوقع لنا موافقة عالية لاتصال السماع.
قال الترمذي: غريب، وليس إسناده بقوي.
(قوله: وروينا في سنن ابن ماجه والبيهقي بإسناد حسن عن عمرو بن حزم ..) إلى آخره.
أخبرني أبو محمد إبراهيم بن محمد الدمشقي المؤذن، قال: أخبرنا أبو العباس الصالحي، قال: أخبرنا أبو المنجا بن اللتي، قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، قال: أخبرنا أبو الحسن البوشنجي، قال: أخبرنا أبو محمد السرخسي، قال: أخبرنا أبو إسحاق الشاشي، قال: حدثنا أبو محمد الكشي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثني قيس أبو عمارة، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، أنه سمعه يحدث عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمٍ يعزي أخاه بمصيبةٍ إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة)).
هذا حديث غريب.
أخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وقيس لم يسم أبوه مختلف فيه، ضعفه البخاري والعقيلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وسنده مع ذلك منقطع، فإن عبد الله بن أبي بكر نسب أبوه في هذه الرواية إلى جد أبيه، فإنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وكذا وقع في سياق ابن ماجه، والصحابي هو عمرو بن حزم، وأبو بكر لم يدركه.
وأما محمد فلم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وعده بعضهم في الصحابة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رآه، وإنما أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم نحو سنة، والله أعلم.