تخريج حديثه: ربيعة صدوق، وفي نسخة: ضعيف، كذا ذكر المزي في الأطراف، وليس له في النسائي إلا هذا الحديث.
(تنبيه) وقع هذا الحديث في أكثر نسخ الأذكار سابقاً على حديث عمرو بن حزم، وتأخيره أنسب لمناسبة حديث عمرو بن حزم للحديثين الماضيين في الباب لاشتمالهما على الترغيب في التعزية، وإنما يستفاد من حديث عبد الله بن عمرو مشروعيتها للنساء، والله أعلم.
آخر المجلس الثمانين بعد الثلاثمئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو الستون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه حالة الإملاء أبي الحسن إبراهيم البقاعي باستملاء رضوان.
[[وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)).
وثبت في الحديث الصحيح: ((إن كل محدثٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة)).
فصل: وأما لفظة التعزية فلا حجر فيه، فبأبي لفظ عزاه حصلت. واستحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم بالمسلم، أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك. وفي المسلم بالكافر: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وفي الكافر بالمسلم: أحسن الله عزاءك، وغفر لميتك. وفي الكافر بالكافر: أخلف الله عليك.]]