رضي الله عنه، وأوله: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة .. الحديث وفيه هذا اللفظ.
وأخرجه الترمذي وغيره مقتصرين على بعضه.
وقد أمليته في المجلس الرابع والثمانين بعد المئة وهو الرابع والثلاثون من تخريج ابن الحاجب.
وله شاهد من حديث ابن مسعود.
أخرجه ابن ماجه في أثناء حديث.
وأخرج مسلم بعضه في أثناء حديث لجابر ((وكل بدعةٍ ضلالةٌ)).
(قوله: فصل وأما لفظ التعزية -إلى أن قال- واستحب أصحابنا ..) فذكره.
قلت: لم يذكر له دليلاً من الأثر.
وقد قرأت على عمر بن محمد بن أحمد بن سلمان البالسي رحمه الله عن زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم سماعاً عليها، عن إبراهيم بن محمود، قال: قرئ على تجني -بفتح المثناة والجيم وتشديد النون وكسرها- بنت عبد الله الوهبانية ونحن نسمع.
وكتب إلينا أبو العباس بن أبي بكر، عن أبي بكر بن أبي العباس سماعاً، قال: أخبرنا إبراهيم، عن شهدة، قالتا: أخبرنا طراد بن محمد بن علي الزينبي، قال: أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش، قال: حدثنا إبراهيم بن مجشر -بضم الميم وفتح الجيم وكسر المعجمة الثقيلة بعدها راء- قال: حدثنا وكيع، عن عمران بن زائدة، عن