حسين بن أبي عائشة، عن أبي خالد الوالبي -بكسر اللام وتخفيف الموحدة- أن النبي صلى الله عليه وسلم عزى رجلاً فقال: ((يرحمه الله ويأجرك)).
هذا مرسل حسن الإسناد.
أخرجه ابن أبي شيبة عن وكيع.
والبيهقي عن هلال.
فوافقناهما فيهما مع العلو.
وأبو خالد تابعي شهير واسمه هرم، وقيل: هرمز.
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم أنهما كانا يقولان في التعزية: أعقبك الله منه عقبى صالحة كما أعقب عباده الصالحين.
وسنده حسن، والله أعلم.
آخر المجلس الحادي والثمانين بعد الثلاثمئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو الحادي والستون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه أبي الحسن إبراهيم بن عمر بن الرباط البقاعي.
[[وروينا في كتاب النسائي بإسناد حسن، عن معاوية بن قرة بن إياس، عن أبيه رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم فقد بعض أصحابه فسأل عنه، فقالوا: يا رسول الله! بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم،