وللحديث طرق أخرى جمعتها في ترجمة الخضر عليه السلام من كتابي في الصحابة وهي واهية كلها.
(قوله: وروينا في كتاب النسائي بإسناد حسن عن معاوية بن قرة بن إياس .. .. ) إلى آخره.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي، عن أبي الفتح محمد بن عبد الرحيم المخزومي، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الساوي -بالمهملة- قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي، قال: أخبرنا أبو الخطاب القارئ، قال: أخبرنا أبو محمد بن البيع، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم -هو الدورقي- قال: حدثنا سعيد بن عامر (ح).
وقرأت على أبي الحسن بن أبي المجد، عن أبي بكر الدشتي، وإسحاق بن يحيى الآمدي، قالا: حدثنا يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا خليل بن بدر، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختلف إليه رجل من الأنصار ومعه ابن له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: ((يا فلان أتحبه؟)) فقال: نعم يا رسول الله فأحبك الله كما أحبه، قال: ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه؟ فقالوا: يا رسول الله مات ابنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما ترضى أن لا تأتي يوم القيامة باباً من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك؟)) فقال رجل: يا رسول الله أله وحده أو لكلنا؟ قال: ((بل لكلكم)).
هذا حديث صحيح.