أخرجه أبو نعيم في ترجمة معاذ من الحلية من وجه آخر عن الدوري.
فوقع لنا عالياً جداً.
قلت: محمد سعيد شامي يشهر بالمصلوب، لأنه قتل على الزندقة وصلب، وقد أخرج له الترمذي وابن ماجه، لكن صرح جماعة من الأئمة بتكذيبه، والعلم عند الله.
(قوله: وروينا في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي إلى أصحابه). قلت: هو طرف من حديث.
أخبرنا الشيخ أبو عبد الله بن قوام، قال: أخبرنا أبو الحسن بن هلال، قال: أخبرنا إبراهيم بن عمر بن مضر، قال: أخبرنا أبو الحسن الطوسي، قال: أخبرنا هبة الله بن سهل، قال: أخبرنا سعيد بن محمد، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد، قال: أخبرنا أبو مصعب، قال: أخبرنا مالك (ح).
وقرأت على أبي الفرج بن الغزي، عن أبي الحسن بن قريش بالسند الماضي مراراً إلى أبي نعيم في المستخرج قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربعاً.
هذا حديث صحيح.
أخرجه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس وعبد الله بن يوسف.