كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

وجاء ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن جماعة من الصحابة سوى من ذكرهم البيهقي، وأحال الشيخ عليه يمكن تفسير من أبهم في حديث أبي أمامة ببعضهم.
وبهذا السند الأول والثاني إلى إسماعيل القاضي، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة -هو القعنبي- قال: حدثنا نافع بن عبد الرحمن القارئ، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا صلى على جنازة يكبر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: اللهم اغفر له وبارك فيه وصل عليه وأورده حوض نبيك صلى الله عليه وسلم.
هذا موقوف رجاله رجال الصحيح إلا نافعاً، وهو صدوق.
وقرأت على الشيخ أبي عبد الله بن قوام بالسند الماضي مراراً إلى أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سئل كيف تصلي على الجنازة؟ فقال: أنا لعمر الله أخبرك، أتبعها من أهلها فإذا وضعت كبرت وحمدت الله وصليت على نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم قلت: اللهم هذا عبدك وابن عبدك .. الحديث.
أخرجه مالك في الموطأ هكذا..
ووافقه عبدة بن سليمان فيما أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عنه عن يحيى بن سعيد عن المقبري.
وتقدم أن البيهقي أخرجه من وجه آخر عن يحيى بن سعيد فزاد فيه بعد

الصفحة 386