[[ورويناه في كتاب الترمذي من رواية أبي إبراهيم الأشهلي عن أبيه، وأبوه صحابي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الترمذي: قال محمد بن إسماعيل، يعني البخاري: أصح الروايات في حديث ((اللهم اغفر لحينا وميتنا)) رواية أبي إبراهيم الأشهلي عن أبيه.
ورويناه في سنن البيهقي وغيره من رواية أبي قتادة.]]
(391)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء سابع شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثمانمئة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
وأنبأنا عبد الله وعبد الرحمن ابنا عمر بن عبد الحافظ إذناً مشافهة من الثاني ومكاتبة من الأول، قالا: أخبرنا أبو بكر بن محمد بن عبد الجبار، وأحمد بن محمد بن معالي، قالا: أخبرنا محمد بن إسماعيل المرداوي، قال: أخبرتنا فاطمة بنت أبي الحسن، قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا أبو يعلى، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وسعيد بن يوسف، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. .. فذكر مثله إلا قوله ((وذكرنا وأنثانا)) وقال: ((فأحيه على الإسلام)) وقال: ((فتوفه على الإيمان)) وزاد: ((اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده)).
وأنبأنا به عالياً شيخنا الإمام أبو الفضل بالسند الماضي آنفاً إلى سليمان بن