كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

وقال البزار بعد تخريجه من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي نجيح أو ابن أبي نجيح عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه: لا نعلمه يروى عن أبي سلمة إلا من هذا الوجه، وقد رواه أبو حمزة الثمالي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عوف.
قلت: وأبو حمزة هو ثابت الذي أخرجته من طريقه، وهو ضعيف عندهم.
قال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به. انتهى.
وسائر رجاله رجال الصحيح.
وأما حديث ابن عباس فأخرجه الطبراني بسند ضعيف.
ولفظه مثل هذه الرواية، لكن قدم الإيمان على الإسلام كما ذكر الشيخ أنه وقع في رواية أبي هريرة.
ومعظم الروايات على خلافه، وقد وقع في رواية عبد الله بن سلام كذلك.
وفي رواية أبي الدرداء عند ابن أبي شيبة.
وأما حديث علي فأخرجه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق والطبراني من طريقه من رواية عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول في الصلاة على الجنازة: اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أرجعه إلى خير مما كان فيه.
وهذا موقوف صحيح.
وأما حديث الحارث فقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن

الصفحة 398