رضي الله عنهما؛ أنه كبر على جنازة ابنه أربع تكبيرات، فقام بعد الرابعة كقدر ما بين التكبيرتين يستغفر لها ويدعو، ثم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هكذا.]]
(394)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء تاسع عشري الشهر من السنة فقال: أحسن الله عاقبته آمين:
(قوله: فإن كان الميت طفلاً دعا لأبويه ..) إلى آخره.
قلت: لم يذكر له سلفاً، ولم يذكر الدعاء له.
وقد ورد في كل منهما أثر.
أخبرني شيخ الإسلام والحفاظ أبو الفضل بن الحسين رحمه الله، قال: أخبرني عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن أبي زيد إجازة مكاتبة، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، قال: كان الحسن -يعني البصري- إذا صلى على الطفل يقول: اللهم اجعله فرطاً وسلفاً وأجراً.
وسنده صحيح، ذكره البخاري تعليقاً.
ورويناه في كتاب الجنائز لعبد الوهاب الخفاف من طريق قتادة عن الحسن به وأتم منه، وقد وصلته في تغليق التعليق.
وبه إلى سليمان قال: حدثنا يوسف القاضي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، أن