وأخرجه الحاكم أيضاً من طريق آدم بن أبي إياس وغيره عن شعبة.
وأخرجه أيضاً عن أبي بكر بن مالك موافقة.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح.
قلت: وليس كما قال: فإن مداره على إبراهيم بن مسلم الهجري -بفتح الهاء والجيم- وهو ضعيف عند جميع الأئمة من قبل ضعفه لم نجد فيه توثيقاً لأحد إلا قول الأزدي: صدوق، والأزدي ضعيف.
واعتذر الحاكم بعد تخريجه بقوله: لم ينقم عليه بحجة، وهذا لا يكفي في التصحيح، والله أعلم.
آخر المجلس الرابع والتسعين بعد الثلاثمئة من التخريج وهو الرابع والسبعون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه أبي الحسن إبراهيم بن الرباط البقاعي.
[[وفي رواية: كبر أربعاً فمكث ساعةً حتى ظننا أنه سيكبر خمساً، ثم سلم عن يمينه وعن شماله، فلما انصرف قلنا له: ما هذا؟ فقال: إني لا أزيدكم على ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع، أو هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث صحيح.
باب ما يقوله الماشي مع الجنازة
الصواب المختار ما كان عليه السلف رضي الله عنهم السكوت.