وأخرجه ابن حبان في القسم الأخير من صحيحه من رواية أبي داود عن شعبة به مرفوعاً.
وما أظنه إلا وهماً، وأبو داود ما عرفت هل هو الطيالسي أو الحفري، والأول أقرب، لكن ما وجدته في مسنده.
وقد وقع لنا اللفظ الذي اقتصر الشيخ عليه من وجه آخر عن ابن عمر.
كتب إلينا أبو الخير بن الحافظ أبي سعيد من بيت المقدس.
وقرأت على أبي الحسن بن أبي المجد بقلعة الجبل، كلاهما عن أحمد بن أبي طالب، قال الأول: سماعاً، عن أنحب بن أبي السعادات إجازة مكاتبة من بغداد، قال: أخبرنا طاهر بن محمد الهمذاني، قال: أخبرنا محمد بن الحسين القزويني، قال: أخبرنا الخطيب أبو محمد بن أبي المنذر، قال: أخبرنا أبو الحسن بن سلمة، قال: أخبرنا أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا ليث بن أبي سليم.
وبه إلى أبي عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، قال: حدثنا حجاج -هو ابن أرطأة- كلاهما عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أدخل الميت القبر قال: ((باسم الله وعلى ملة رسول الله)).
وقال أبو خالد مرة: ((وعلى سنة رسول الله)).
وفي رواية ليث بن أبي سليم كالأول، وزاد ((وفي سبيل الله)).
أخرجه الترمذي عن عبد الله بن سعيد، وهو أبو سعيد الأشج على الموافقة.