كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

وزاد فيه بعد قوله سحولية ((يمانية)) وزاد في آخره: ودفنت عائشة ليلاً.
وأخرجه أيضاً عالياً عن أبي معاوية عن هشام باختصار، وقال في روايته: فقلت: ألا نجعلها جدداً؟ فقال: لا.
(قوله: وروينا في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب قال لما جرح ..) إلى آخره.
وبهذا السند إلى البخاري قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة، عن حصين -هو ابن عبد الرحمن الواسطي- عن عمرو بن ميمون، قال: رأيت عمر رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام، فذكر قصته، ثم صفة قتله، وفيه قال: يا عبد الله بن عمر انظر ما علي من الدين فذكره، وفيه: انطلق إلى عائشة أم المؤمنين فقل لها يقرأ عليك السلام عمر، وقل يستأذن عمر أن يدفن مع صاحبيه، فذكروه، وفيه: فإذا أنا قضيت فاحملوني فأدخلوني وإن ردتني فردوني إلى مقابر المسلمين.
وأخرجه البخاري من طرق أخرى عن حصين مطولاً ومختصراً، وفي بعضها قالت: كنت أريده لنفسي فلأوثرنه اليوم على نفسي.
(قوله: وروينا في صحيح مسلم عن عامر بن سعد ..) إلى آخره.
قرأت على أبي الفرج بن حماد، عن علي بن إسماعيل سماعاً، قال: أخبرنا عبد اللطيف الحراني، عن مسعود الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم في المستخرج، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، قال: أوصى سعد رضي الله عنه -وهو ابن أبي وقاص- قال: إذا أنا مت

الصفحة 431