كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

وفي سنده فرات بن السائب وهو واه.
وأما حديث عامر بن ربيعة فأخرجه البزار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات العبد والله يعلم منه شراً والناس يقولون خيراً قال الله للملائكة: قبلت شهادة عبادي وغفرت لعبدي علمي [فيه])).
وفي سنده محمد بن عبد الرحمن القشيري وهو واه أيضاً، والله أعلم.
آخر المجلس الرابع بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو الرابع والثمانون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية البقاعي.
(405)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء الثلاثين من شهر رجب من السنة فقال أحسن الله عاقبته آمين:
وأما حديث أبي قتادة فقرأت على الشيخ أبي إسحاق التنوخي رحمه الله، عن إسماعيل بن يوسف بن مكتوم، وعيسى بن عبد الرحمن بن معالي، وأبي العباس بن أبي النعم سماعاً عليه وإجازة من الأولين، قالوا: أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي بن زيد، قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: أخبرنا إبراهيم بن خزيم، قال: أخبرنا عبد بن حميد، قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم الزهري، قال: حدثني أبي، عن أبيه -هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف- قال: حدثنا عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعي لجنازة سأل عنها، فإن أثني عليها خيراً قام فصلى عليها، وإن أثني عليها غير ذلك قال: ((شأنكم بها)) ولم يصل عليها.

الصفحة 444