وأخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه ابن حبان عن أبي يعلى الموصلي والدارقطني في الأفراد عن أبي القاسم البغوي، كلاهما عن داود بن عمرو، عن نافع بن عمر.
قال الدارقطني: لم يروه عن أبي بكر بن أبي زهير إلا أمية بن صفوان، تفرد به نافع بن عمر.
قلت: رجاله رجال الصحيح إلا أمية وأبا بكر وهما صدوقان.
وابن حبان على عادته في تسمية الحسن صحيحاً.
وهذا الحديث مطلق لم يقيد بما بعد الموت.
وقد جاء في معناه أحاديث أخرى.
قرأت على أبي المعالي الأزهري، عن علي بن العز عمر، قال: أخبرنا يحيى بن أبي الخير، عن مسعود بن محمد، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن منصور، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أني قد أحسنت، وإذا أسأت أني قد أسأت؟ قال: ((إذا سمعت جيرانك يقولون: قد أحسنت فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت فقد أسأت)).
هذا حديث صحيح.