أخرجه أحمد عن عبد الرزاق.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه ابن ماجه عن محمد بن يحيى بن عبد الرزاق.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وأخرجه ابن حبان من رواية عبيد الله بن فضالة عن عبد الرزاق، ومن وجه آخر عن معمر.
وذكره أبو عوانة في صحيحه فقال: روى محمد بن يحيى عن عبد الرزاق، فذكر هذا الحديث، ثم قال: في صحته نظر. انتهى.
ولم أعرف وجه النظر إلا من جهة رواية معمر عن الكوفيين.
وقد وجدت له شاهداً من رواية الكوفيين أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
ورجاله رجال الصحيح سوى كلثوم وهو مختلف في صحبته.
واختلف في سنده على الأعمش فأخرجه الحاكم من طريق حسين بن واقد عن الأعمش عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة، فإن كان محفوظاً فللأعمش فيه شيخان بسندين، وإلا فرواية أبي معاوية أرجح، لأنه أثبت الناس في الأعمش، والله أعلم.
آخر المجلس الخامس بعد الأربعمئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو الخامس والثمانون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه