كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

.. .. .. (¬1) .. .. ..
وأخرجه الحاكم بنحو هذا السياق من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وزاد في آخره ((ونصب الأوثان)).
وللطبراني من حديث ابن عباس رفعه: ((أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن خندفٍ أبو خزاعة)).
وعند الفاكهي من مرسل عكرمة، فقال المقداد: يا رسول الله ومن هو عمرو بن لحي؟ قال: ((أبو خزاعة)).
وروى الحديث جابر مطولاً:

¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
قال الحافظ: وسند هذا الطريق حسن.
وقد أخرجه النسائي (4/52) من رواية منصور بن صفية بنت شيبة عن أمه قالت: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوءٍ، فقال: ((لا تذكروا هلكاكم إلا بخيرٍ)).
وسنده صحيح. انتهى.
قوله: (وروينا في سنن أبي داود والترمذي بإسناد ضعيف -ضعفه الترمذي- عن ابن عمر ..) إلى آخره.
رواه أبو داود (4900) والترمذي (1019).
قوله: ((ضعفه الترمذي)) نقل ابن علان في الفتوحات الربانية (4/11) عن الحافظ أنه قال: لم أر في شيء من نسخ الترمذي تصريح الترمذي بتضعيفه، وإنما استغربه، ونقل عن البخاري أن بعض رواته منكر الحديث، وقد سكت عليه أبو داود، وصححه ابن حبان (3020) وغيره، فهو من شرط الحسن انتهى.
قلت: ورواه الطبراني في الكبير (13599) والصغير (462) والحاكم (1/385) والبيهقي (4/75) وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وهو وهم منهما، فإن إسناده ضعيف. وإنما حسنه الحافظ لشاهده.

الصفحة 449