لنلته، فقصرت يدي عنه، وعرضت علي النار فجعلت أتأخر رهبة أن تصيبكم، ورأيت فيها امرأةً سوداء طويلةً حميريةً تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها، ورأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار .. .. )) الحديث.
هذا حديث صحيح.
أخرجه مسلم وأبو داود من طريق إسماعيل بن علية، ومسلم أيضاً من طريق عبد الملك الصباح، كلاهما عن هشام.
فوقع لنا عالياً بدرجتين.
وأخرجه أبو عوانة عن يونس بن حبيب.
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه البيهقي عن أبي بكر بن فورك عن أبي محمد بن فارس.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
ولعل مالكاً جد أعلى لعمرو بن لحي، فتتفق الروايات.
ويمكن الجمع بين قوله في الرواية الماضية الظهر أو العصر وبين التنصيص على أنها صلاة الكسوف بأن المراد بالظهر أو العصر الوقت، وهو كذلك، ففي الرواية الأخرى أنه كان بعد صلاة العصر، ويحتمل التعدد في الرواية، ففي حديث عقبة ما يرشد إليه.
أخبرني إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد، عن محمد بن أحمد بن أبي الهيجاء، قال: أخبرنا الحافظ أبو علي البكري، قال: أخبرنا عبد المعز بن