كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

أخرجه ابن خزيمة عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث وحده، وكأن ابن لهيعة هو الذي كنى عنه في رواية حرملة، فحذف في رواية يونس، وليس الحديث في القطعة المسموعة من صحيح ابن خزيمة.
والسند الثاني الذي سقته مسلسل بالمصريين من ابتدائه إلى عقبه، وقد سكن مصر وولي إمرتها، واختلف هل مات بها أو لا.
وأما ما وقع في المتن من قوله: أخا بني غفار فإن كان محفوظاً قويت دعوى التعدد، والعلم عند الله تعالى.
آخر المجلس الثامن بعد الأربعمئة من التخريج وهو الثامن والثمانون بعد السبعمئة من الأمالي المصرية بالبيبرسية رواية كاتبه البقاعي.
[[وقصة أبي رغال، والذي كان يسرق الحاج بمحجنه.]]
(409)
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء حادي عشر شوال سنة ست وأربعين وثمانمئة فقال كان الله له آمين:
(قوله: وقصة أبي رغال الذي كان يسرق الحاج بمحجنه).
كذا وقع في عدة نسخ من الأذكار، ولم أر في شيء من الروايات وصف أبي رغال بذلك، ولعلها كانت ((والذي)) فسقطت واو العطف.
فأما قصة أبي رغال وهو -بكسر الراء وتخفيف الغين المعجمة وآخره لام-.
ففيما قرأت على الحافظ أبي الحسن بن أبي بكر، عن محمد بن إسماعيل

الصفحة 456