كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)
.. .. .. (¬1) .. .. ..
¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
وأما رواية محمد بن جبير بن مطعم عن عبد الرحمن بن عوف، فهي عند أحمد (1662 و1663) وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي (245 وأبو يعلى (869) والحاكم (1/222-223) والبيهقي (2/370-371) والضياء في المختارة (929 و930 و931) كلهم من طريق الليث عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير به، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي فوهما، لأن محمد بن جبير بن مطعم لا يصح سماعه من عبد الرحمن بن عوف، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث فيه ضعف من قبل حفظه، فهو حسن بشواهده.
وأما رواية سليمان بن بلال التي صححها الحاكم فإسنادها ضعيف بسبب جهالة عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، والاختلاف على عمرو بن أبي عمرو، وقد أوضح ذلك أخونا مشهور بن حسن في تعليقه على جلاء الأفهام (ص144-145) وهذا هو وجه قول الحافظ فيما تقدم: وفيه نظر سيأتي:
وأما حديث عامر بن عبد الله:
فقد قال الإمام أحمد في مسنده (15680) حدثنا محمد بن جعفر، قال: أخبرنا شعبة، وحجاج، قال: حدثني شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة، يحدث عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: ((من صلى علي صلاةً، لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي، فليقل عبدٌ من ذلك أو ليكثر)).
ورواه عبد بن حميد (317) وأبو داود الطيالسي (1288) وابن أبي شيبة (2/516 و11/507) وابن المبارك في الزهد (1026) والبغوي في الجعديات (896) وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي (36 و37) وابن ماجه
الصفحة 7
467