كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 4)

.. .. .. (¬1) .. .. ..

¬__________
(¬1) [هذا من كلام المحقق وليس من أصل الكتاب]
قال البزار: لا نعلمه يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد، وقال البخاري لا يتابع ابن الحميري عليه. وقال ابن حجر: لينه البخاري.
وأما حديث أبي طلحة فقال أحمد في مسنده (16363): حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا حماد -يعني ابن سلمة- عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور يرى في وجهه، فقالوا: يا رسول الله إنا لنرى السرور في وجهك، فقال: ((إنه أتاني الملك، فقال: يا محمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول: إنه لا يصلي عليك أحدٌ من أمتك إلا صليت عليه عشراً، ولا يسلم عليك أحدٌ من أمتك إلا سلمت عليه عشراً؟)) قال: ((بلى)).
ورواه أحمد (16361 و6364) عن عفان، عن حماد بن سلمة نحوه.
ورواه من طريق حماد به ابن أبي شيبة (2/516) والنسائي (3/44 و50) والدارمي (2/317) والشاشي (1073) وابن حبان (915) والطبراني في الكبير (4724) والحاكم (2/420) وصححه ووافقه الذهبي، ورواه البغوي (685).
ورواه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (1) والطبراني في الكبير (4717) والأوسط (4228) من طريق أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس، عن أبي طلحة به.
قال الطبراني في الأوسط: لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا سليمان بن بلال، تفرد به أبو بكر بن أبي أويس.
ورواه البغوي في معجم الصحابة (837) وعنه الطبراني في الكبير (4711) من طريق صالح المري عن ثابت به، وصالح المري ضعيف.
ورواه الطبراني في الكبير (4718) من طريق جسر بن فرقد، عن ثابت، وجسر بن فرقد ضعيف.
وذكر الدارقطني طريق عبيد الله بن عمر وجسر بن فرقد وصالح المري في العلل (6/9-10) ثم قال: والصواب ما رواه حماد بن سلمة عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه.

الصفحة 9