كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

وأمرق الصّوف، والشّعر: حان أن يمرقا، وأمرقت العجين: أكثرت ماءه، فاسترخى.
* (مرج):
مرج الله البحرين مرجا:
أطلقهما، ومرج السلطان رعيته: خلّاها والفساد، ومرج الشّئ: خلطه، ومرج اللهب مروجا: ارتفع.
قال أبو عثمان: ومرج الدّابّة مرجا: إذا أرسلها فى المرعى.
(رجع)
ومرج الدّين، والأمر، والخاتم فى اليد مرجا: اضطرب.
وأنشد أبو عثمان لأبى دؤاد:

4634 - مرج الدّين فأعددت له … مشرف الحارك محبوك الكتد (¬1)
قال أبو عثمان: وقال أبو بكر: مرج الغصن: إذا اعوجّ، واشتبكت شعبه والتفّت.
قال الهذلىّ (¬2):

4635 - فجالت فالتمست بها حشاها … فخرّ كأنّه غصن مريج (¬3)
(رجع)
ومرج الماء: سال.
وأمرجت النّاقة: ألقت ماء الفحل بعد كونه غرسا ودما.
وأمرج الدّواء وغيره البطن: أسهله.
* (مغر):
ومغر فى البلاد مغرا ذهب.
قال أبو عثمان: وزاد غيره: ذهب فأسرع، ورأيته يمغر به بعيره.
(رجع)
ومغر أيضا: أسرع، ومغرت فى الأرض مغرة من مطر، أى: مطرة صالحة.
ومغر الرّجل والشّعر مغرا: احمرا (¬4).
الذّكر أمغر، والأنثى مغراء، وأنشد أبو عثمان لأبى خراش.
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ مرج: منسوبا لأبى دؤاد.
(¬2) هو عمرو بن الداخل الهذلى.
(¬3) جاء الشاهد فى جمهرة اللغة 2/ 86، منسوبا لعمرو بن الداخل والرواية «فراغت» مكان: «فجالت» و «حوط» مكان: «غصن» وجاء فى تهذيب اللغة 11/ 72 منسوبا للهذلى، وفيه، خوط مريج وبرواية الأفعال جاء فى اللسان/ مرج، وجاء فى شعر عمرو بن الداخل 3/ 103 برواية الجمهرة.
(¬4) أ، ب: «احمر» وأثبت ما جاء فى ق، ع من إسناد الفعل لضمير الرجل والشعر.

الصفحة 159