كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

وأمجر: باع الأجنّة فى البطون [186 / ب] وكان من فعل أهل الجاهلية.
* (مرض):
ومرض مرضا.
قال أبو عثمان: وزاد أبو بكر: ومرضا (¬1)، فهو مريض ومارض، قال الراجز:

4650 - ليس بمنهوك ولا مارض (¬2)
ويروى: ليس بمهزول.
قال: وحكى أبو حاتم عن الأصمعى قال:
قرات على أبى عمرو بن العلاء: «فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (¬3)» فقال لى: مرض يا غلام.
(رجع)
وأمرض القوم: وقع المرض فى أموالهم (¬4)، وأمرض الرجل فى القول: فارق (¬5) الصواب.
* (مسك):
قال أبو عثمان: وتقول:
مسكت بالشئ، وتمسّكت به واستمسكت به، وامتسكت به: كله بمعنى.
وأمسكت (¬6) الشئ: حبسته.
قال أبو عثمان: وأمسك الفرس: إذا كان يخالف لون اليد والرّجل من شقّ بياض أو سواد.
فإن كان من الشّقّ الأيمن قيل: ممسك الأيامن مطلق، الأياسر، وهم يكرهونه، فإن كان من الشّق الأيسر، قيل ممسك الأياسر، مطلق الأيامن، وهم يستحسنونه وقوم يجعلون الإمساك فى قائمة واحدة: إذ خالفت لون الجميع.
(رجع)
¬__________
(¬1) «ومرضا» بسكون الراء فى المصدر.
(¬2) كذا جاء الشاهد فى جمهرة اللغة 2/ 367 منسوبا لسلامة بن عبادة الجعدى وقبله:
يريننا ذا اليسر القوارض
وبرواية مهزول جاء البيتان فى اللسان/ مرض منسوبين لسلامة ابن عبادة.
(¬3) الآية 10 / البقرة، 52 / المائدة، 49 / الأنفال، 125 / التوبة، 53 / الحج، 12، 6 / الأحزاب، 20، 29 / محمد، 31 / المدثر، ولم أقف على قراءة «مرض» بإسكان الراء فى إتحاف فضلاء البشر، والبحر المحيط.
(¬4) ق، ع: «فى مالهم».
(¬5) أ: «قارب» تصحيف.
(¬6) ق: ذكر الفعل أمسك فى باب الرباعى.

الصفحة 166