وأمسكت عن الشئ: توقّفت.
* (مرغ):
قال أبو عثمان: ويقال: مرغ عرضه مرغا: إذا تلطّخ بقبيح. وأمرغت (¬1) العجين: إذا صببت فيه ماء كثيرا، فلا يؤبسه شئ، وامرغ الرجل: إذا نام فسال مرغه، وهو لعابه، يقال: منه أحمق لا يجأى مرغه، أى: لا يحبس لعابه.
(رجع)
وأمرغت الشئ فى التراب: معكته، وأمرغ الرجل عرضه: أهانه.
المهموز:
فعل:
* (مئق):
مئق مأفة، ومأقا: ضاق خلقه، ومئق الصّبىّ من كثرة البكاء: كذلك.
وأنشد أبو عثمان:
4651 - وخصمى ضرار ذوى مأقة … متّى يدن سلمهما يشغب (¬2)
قال أبو عثمان: والمأقة أيضا: شدّة الغيظ، قال أبو وجزة:
4652 - أشر بمأقته مدلّ ملحم (¬3)
وقال الأصمعى: مئق الرجل مأقا، ومأقة، وهو شدّة البكاء، قال رؤبة:
4653 - عولة عبرى ولولت بعد المأق (¬4)
ومن أمثالهم «أنت تئق، وأنا مئق، فكيف نتّفق (¬5)» المئق: السريع البكاء، والتّئق: الممتلئ.
وأمأق (¬6) الرجل: دخل فى المأقة.
(رجع)
¬__________
(¬1) ق: ذكر الفعل: «أمرغ» فى باب الرباعى.
(¬2) ب: «صرار» بصاد مهملة - تحريف -، وجاء الشاهد فى اللسان/ مئق منسوبا للنابغة الجعدى، وفيه «يشعب» بعين مهملة، ورواية الشاهد فى شعر النابغة 27.:
وخصمى ضرار ذوى تدرأ … متى يأت سلمهما يشغب
وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(¬3) لم أقف على الرجز فيما رجعت إليه من كتب، وفى ب: «أسد» مكان «أشر».
(¬4) جاء الشاهد فى اللسان/ أق منسوبا لرؤبة، وروايته: «عولة ثكلى» وبرواية الأفعال جاء فى الديوان 107.
(¬5) مجمع الأمثال 1/ 47 وفى شرحه: التئق: السريع إلى الشر والمئق: السريع إلى البكاء، والمثل يضرب للمختلفين أخلاقا.
(¬6) أ، ب: «وأماق» على تسهيل الهمزة، وفى اللسان/ مأق، وأمأق مهموزا - امآقا: دخل فى المأقة.