كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

فعل مهموزا ومعتلا بالواو والياء فى لامه:
* (مسأ):
قال أبو عثمان: قال أبو بكر:
مسأ الرجل يمسأ مسأ: إذا مجن، والماسئ:
الماجن.
(رجع)
ومسى الناقة مسوا، ومسيا: أخرج الولد من بطنها (¬1)، وأيضا: خرط ماء الفحل من رحمها:
إذا لم يكن كريما.
وأنشد أبو عثمان لذى الرّمة:

4654 - مستهنّ أيام الحروب وطول ما … خبطن الصّوى بالمنعلات الرّواعف (¬2)
وقال الراجز:

4655 - كم قد مست من مضغة لم يستبن … خلق لها بحاجب ولا أذن (¬3)
قال أبو عثمان: وقال الأصمعى: كل ما استللته فقد مسيته مسيا، قال ذو الرّمة:

4656 - يكاد المراح الغضّ يمسى غروضها … وقد جرّد الأكتاف مور الموارك (¬4)
المورك: الذى تقع عليه رجل الراكب.
قال: وقال أبو بكر: مسى الضّرع يمسيه مسيا: إذا مسحه ليدرّ.
(رجع)
وأمسينا: صرنا فى المساء، وهو ما بين الظّهر إلى المغرب.
المهموز المعتل بالواو والياء فى لامه:
* (مأى):
مأى بين القوم مأيا: أفسد.
وأنشد أبو عثمان:

4657 - ومأى بينهم أخو نكرات (¬5)
وقال العجاج:

4658 - ويعتلون من مأى فى الدّحس (¬6)
(رجع)
¬__________
(¬1) ق، ع: «من بطنها ميتا».
(¬2) جاء الشاهد فى اللسان/ مسا منسوبا لذى لرمة، وروايته «أيام العبور» وبرواية اللسان جاء فى الديوان 385، وفى شرحه: أيام العور: الحر الشديد - وأظن الحروب: تصحيف الحرور - والصوى: ما ارتفع من الأرض فى غلظ واحد، والمنعلات: الأخفاف التى أنعلت.
(¬3) لم أقف على الرجز وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(¬4) جاء الشاهد فى جمهرة اللغة 3/ 53 منسوبا لذى الرمة وروايته «المراح العرب» بعين مهملة، وجاء فى اللسان/ مسا، منسوبا كذلك لذى الرمة، وروايته: «الغرب» بغين معجمة، وبرواية الجمهرة جاء فى الديوان 425.
(¬5) الشاهد صدر بيت جاء فى اللسان/ مأى من غير نسبة وعجزه:
لم يزل ذا نميمة مأّآ
(¬6) أ: «ويقتلون» بقاف مثناه: تحريف، وبرواية ب جاء فى اللسان/ مأى وديوان العجاج 482.

الصفحة 168