كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 4)

قال يعقوب: وقالت غنيّة هذه أرض قد مغثت، والمغث فى الكلأ اليابس: أن يصيبه المطر فيغسله فيغيّر طعمه ويغيّر لونه بصفرة، ويخبّثه.
(رجع)
* (مظع):
ومظع الخشبة مظعا: أخرج ندوّتها.
قال أبو عثمان: مظعها: إذا شرّبها ماء لحائها، قال أوس بن حجر:

4676 - فلمّا نجا من ذلك الكرب لم يزل … يمظّعها ماء اللّحاء لتذبلا (¬1)
(رجع)
ومظع الوتر: ملّسه.
* (مطع):
ومطع (¬2) مطعا: أكل بمقدم أسنانه.
قال أبو عثمان: وقال أبو بكر: مطع فى الأرض مطعا: ذهب فلم يوجد.
* (مذع):
ومذع مذعا: لم يتمّ خبره، ومنه المذّاع، وهو الكذّاب.
ومذع الضّرع: حلب نصف ما فيه.
* (معل):
ومعل الخصية: معلا:
استخرجها.
قال أبو عثمان: ومعنت أيضا: لغة فى معلت.
(رجع)
ومعل الرّجل: استعجله.
وأنشد أبو عثمان:

4680 - إنّى إذا ما الأمر كان معلا … وكان ذو الحلم أخفّ جهلا
من الجهول لم تجدنى وغلا (¬3)
(رجع)
ومعل الشئ: اختلسه.
قال أبو عثمان: ومعل أيضا: سار سيرا شديدا، قال الراجز:

4681 - إن ينزلوا لا يرقبوا الإصباحا … وإن يسيروا يمعلوا الرّواحا (¬4)
¬__________
(¬1) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ مظع منسوبا لأوس بن حجر وهو كذلك فى ديوانه 88، وفى شرحه، اللحاء - بكسر اللام -: قشر العود ويمظعها: يشربها.
(¬2) أ: «ومظع» بظاء معجمة، والفعل مطع استئناف مادة جديدة.
(¬3) جاء الشاهد أول ثلاثة أبيات فى اللسان/ معل من غير نسبة وبعد البيت الأول الذى اتفقت روايته مع الأفعال:
وأوخفت أيدى الرّجال الغسلا … لم تلفنى دارجة ووغلا
(¬4) كذا جاء الرجز فى اللسان/ معل بعد ثلاثة أبيات من الرجز لابن العمياء.

الصفحة 177